شذى الروح
اخي الزائر الغالي نسعد بتسجيلك في منتدانا والانضمام لاسرتنا على امل انت تستفيد وتفيد معنا ونحن بانتظار ما يفيض به قلمك اخوكم مدير المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شذى الروح
اخي الزائر الغالي نسعد بتسجيلك في منتدانا والانضمام لاسرتنا على امل انت تستفيد وتفيد معنا ونحن بانتظار ما يفيض به قلمك اخوكم مدير المنتدى
شذى الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» اهداء صديق
لحضة وداع Emptyالخميس يناير 14, 2010 5:28 am من طرف ابو الساهر

» صحاب طول العمر
لحضة وداع Emptyالخميس يناير 14, 2010 5:24 am من طرف ابو الساهر

» ساق الله
لحضة وداع Emptyالخميس يناير 14, 2010 5:22 am من طرف ابو الساهر

» ياليت اليوم تفهمني وتفهم خاطري
لحضة وداع Emptyالخميس يناير 14, 2010 5:20 am من طرف ابو الساهر

» دببابنة
لحضة وداع Emptyالخميس يناير 14, 2010 5:14 am من طرف ابو الساهر

» الوردة
لحضة وداع Emptyالخميس يناير 14, 2010 5:12 am من طرف ابو الساهر

» يا غافل تب لله
لحضة وداع Emptyالخميس يناير 14, 2010 5:00 am من طرف ابو الساهر

» طلة رمضان
لحضة وداع Emptyالخميس يناير 14, 2010 4:55 am من طرف ابو الساهر

» رمضان ما احلى رمضان
لحضة وداع Emptyالخميس يناير 14, 2010 4:53 am من طرف ابو الساهر

دخول

لقد نسيت كلمة السر

سحابة الكلمات الدلالية

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 31 بتاريخ الأربعاء أبريل 12, 2023 6:15 pm
تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


تصويت
الدخول
اسم المشترك:  كلمة السر:  الدخول بشكل الي:   

لحضة وداع

اذهب الى الأسفل

لحضة وداع Empty لحضة وداع

مُساهمة  ابو الساهر الجمعة ديسمبر 18, 2009 8:33 am

لحظة الوداع .. الأخيرة !!

قصة القاتل . . . الذي أبكى الجموع !!

إنه ليس مظلوماً . .
ولا متّهماً بريئاً . .
حقّاً . .
إنه القاتل ..
الذي قتل نفساً بريئة تسبح الله !!

شاب في مقتبل العمر . .
وزهرة الشباب . .
لم يطرّ شاربه بعد . .
في لحظة ..
كان الشيطان فيها هو البطل . .
نعم البطل ..
لكنه البطل الخاسر !!

يمدّ يده ليُردي صديق عمره .
ورفيق دربه قتيلاً ..
يتضرّج بين فورة دمه القاني !!

وفي دارالملاحظة !!
يتغيّر ذلك القاتل الكاسر . .
إلى قاتل وديع !!
وكيف الدمعة . . .!
دافئ العبرة . .
أرهقته الذكريات . . !!

ترك جدرانه الأربعة . .
ليسجن نفسه بين جدران مسجد ( الدار ) !!
يقرأ القرآن . .
ويقوم الليل . .
ويصوم النهار كأفضل ما يكون من صيام !!

أحبّه في الدار ..
كل مافيها . .
وكل من فيها !!

مدير الدار . .
العاملون فيها . .
حتى جدرانها ودرجها وأدراجها !!

كان زهرة الدار التي تعبق النرجس والعبير . .
فيفوح بين ارجائها الأنس والحبور والسرور . .

بسمته الآسرة الدافئة . .
لم تكن تتوارى عن أيّ أحدٍ يلقاه بين أروقة الدار !!

نحيبه نشيجه . .
همسات ليله ومناجاته . .
تدقّ سكون الليل ليفتح أبوابه . .

تراتيل الآيات . .
ينساب في هدوء . .
ليلفّ الدار بستار من أمن واطمئنان . . !!

جلس إليه الكبير . . يؤانسه !!
وقفت عليه أمه تناغيه : يا بني . . !!
فما تكاد تتناغم هذه الحروف حتى تغرقها الدموع . . !!
أبوه . .
اخوه . .
أصدقاء عمره !!
كلهم . .
أحبوه وهو بين جدران تلك الدار !!

في ليلة التنفيذ . . .
يعيش آخر لحظاته . .
وآخر أنفاسه ..
لكنها كانت أنفاساً تحيا بروح من الله !!
وتتعطّر بعبير القرآن . .

رفض مدير الدار أن يوصل إليه الخبر . .
وبكى بحرقة . . !!

حتى إذا أصبح الصباح . .
وفجّ النور . .
وأشرقت السماء . .
تهادت الطيور . .
تحوم حول كوّة في الدار . .
وكأنها تودّع . .
تغريداً كان يوما يطربها . . !!

دخل عليه مدير الدار ..
فوجده . .
في مكانه وسجنه . .
بل جنته التي اختارها في الدنيا . .
وجده بين جدران مسجد الدار يرتل في يقين . .
" . . لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " !!

وقف المدير يغالب دمعته . .
يدافع عبرته . .
يستعيد بقية أنفاسه . .
ليخبره خبر الوداع الأخير . .

في هذه اللحظة ينتبه إليه القاتل . .
نعم . . هل هناك خبر جديد ؟!
يتلعثم . .
يتردد ..
تتحدّر على وجنتيه دمعة حارة . .
يعتنقه . .
وهو يردد بصوت غائر . .
نعم قد حان اليوم الوداع !!

وفي موكب مهيب . .
يساق القاتل بين الجموع . .
ليقبع بينهم . .
ينتظر حدّ السيف !!

كل الجموع . .
حضرت لتبكي . . !!
حضرت لتشهد مصرع ذلك القاتل الشامخ . . !!
وتختلط حروف البيان بأصوات الدعوات والنشيج . . !!
( أقدم المدعو . .. )
ومن بعيد ..
يأتي ذلك الشيخ الكبير يشق الجموع . .
ليقف أمام والد القتيل . .
يتوقف البيان . .
وتعود الحياة تنبض بالأمل .. !!

يخرج من جيبه دفتر ( الشيكات ) وبين أوراقه ورقة بمليون ريال !!
يطرحها بين يدي والد القتيل . . !!
ليعتق رقبة . .
رقبة انثنت من طول ركوعها وسجودها . .
فيرفض والد القتيل المساومة . . !!
فينطفئ الأمل !!
ويعود البيان يردده رجع الصدى في تلك الساحة . .

يعود الشيخ الكبير مرة أخرى . .
ويخرج الدفتر ذاته من جيبه . .
لكن هذه المرة من غير أرقام . .!!
ليعطيه والد القتيل ليكتب عليه الرقم الذي يريد !!
يتوقف البيان . .
وينبض الأمل . . !!
وتلتف الجموع حول هذا الوالد . . !!
تقبّل رأسه . .
تذرف دموعها . .
تستجديه !!
أن يعتق الرقبة . .!!
فتتأبّى عليه نفسه !!
ليقع حدّ السيف على رقبة القاتل . . !!
فيخرّ القاتل . .
يتهادى كما تتهادى الزهرة في يوم عاصف !!
ويتوشّح الدم القاني رداء يودّع به كل الجموع التي حضرت
لتشهد لحظة الوداع الأخيرة !!

منقوووووووووول

أختكم في الله
طالبة الشهادة
__________________

ابو الساهر

عدد المساهمات : 121
نقاط : 2147483647
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى